مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

تصحيح النظرة إلى الدين

تصحيح النظرة إلى الدين

حرص الشهيد القائد: (رضوان الله عليه) على تصحيح النّظرة المغلوطة عن الدّين، وتنزيه الله سبحانه وتعالى أوّلاً عن أن يكون دينه، ومنهجه وراء هذه الوضعية السيئة، مؤكداً أنّها نتاج الإنحرافات السابقة، والثقافات المغلوطة فيقول في محاضرة (الوحدة الإيمانية): (نحاول أن ننظر إلى ما بين أيدينا من أين جاء هذا الخلل؟ فإن كان من الدين من أساسه، وهذا ما لا يمكن أن يكون، ولا يجوز أن يكون مصدر ما نحن عليه من ضعف، وإذلال، وإنحطاط هو من ديننا) محاضرة الوحدة الإيمانية. ويجزم الشهيد القائد، قاطعاً بأنّ ما نحن عليه ليس من دين الله في شيء، وهو منه براء، لأنّ دين الله هو يبني الأفراد، ويبني الأمّة على أرقى وأعلى مستوى فيقول: (نحن نقطع بأنه ليس من ديننا ما يوحي، ولا ما يهيئ أن تكون الأمة على هذه الوضعية السيئة، دين الله هو المنهج الكامل الذي يبني أفراداً، ويبني أمة على أعلى مستوى ممكن) محاضرة الوحدة الإيمانية. وفي هذه الوضعية الخطيرة ظلّ السيد ينادي بضرورة مراجعة الواقع, ودراسته, ويدعو إلى التفتيش الدقيق في البيئة الدّاخلية الإسلامية, ورفض كلّ معتقَد باطل، وثقافة مغلوطة جاءت من خارج القرآن الكريم فيقول: (هذه الوضعية الخطيرة التي يجب أن نرجع فيها إلى واقعنا ، فنرفض أيّ طرف مهما كان كبيراً أمامنا, إذا ما أتضح لنا وتأكدنا بأنه كان وراء هذا الفشل الذريع الذي الأمة عليه، وكان سبباً من الأسباب التي أوصلت الأمة إلى هذه الوضعية السيئة, أن نرفضه ولنعد إلى القرآن، ونعتمد على القرآن، وهو نفسه من سيكشف لنا الأشياء الكثيرة جداً) محاضرة الوحدة الإيمانية.

اقراء المزيد
تم قرائته 682 مرة
Rate this item

ضرورة التصحيح الثقافي والمعرفي.

ضرورة التصحيح الثقافي والمعرفي.

من خلال المتابعة الدّقيقة للأحداث, والتأمّل الصحيح في القرآن الكريم, والمعرفة بالسنن الإلهية في التغيير، دعا الشهيد القائد السيد/ حسين بدر الدين (رضوان الله عليه) إلى ضرورة التغيير الثقافي أوّلاً, وكان يقول: (بأنّ هذه الأمة وقعت ضحية للثقافة المغلوطة التي جاءتها من خارج كتاب الله سبحانه وتعالى), وأكد الشهيد القائد (رضوان الله عليه) بأنّ الواقع السيئ الذي تعيشه الأمة, مرتبطٌ ارتباطاً وثيقاً بالثقافة المغلوطة, والانحرافات الفكرية التي تشبّعت بها الأمّة جيلاً بعد جيل, وأكّد بأنّه لا يمكن تغيير هذا الواقع السيئ مالم يحدث التغيير الثقافي أوّلاً, وفقاً للسنن الإلهية, وأنّ الله لا يسمح للتغيير أن يحصل, مالم تتغيّر الرؤية, والثقافة على قاعدة: ﴿إِنَّ اللهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾[الرعد:11]. وقدَّم تشخيصاً حقيقياً للواقع باعتبار أنّ المشكلة اليوم التي تعاني منها الأمة الإسلامية هي: مشكلة ثقافية في الأساس، أفرزت هذا الواقع السيء. ودعا إلى ضرورة البحث عن الحلول، والقراءة الجذرية للأسباب، ومعالجتها خاصةً في هذه المرحلة، ففي محاضرة (آل عمران – الدرس الأول) يقول السيد: (هذا الزمن – أيها الأخوة – هو زمن لابد أن الناس يقفون موقفاً صحيحاً من أنفسهم، لم يعد الوقت وقت مجاملات ولا حياء، ولا مداهنة، وقت مناقشة الحقائق، ومعرفة الحقائق، يكفي الناس ما يلمسونه من ذلة، وإهانة، وضياع لهم كمسلمين كعرب يكفي) ويضيف: (المفروض أن يبحثوا عن الحل، الإنسان متى ما أشتد به المرض أليس هو في الأخير يشرب العلاج ولو كان مرّاً؟ الآن نبحث عن العلاج، ولنقبل ولو كان مراً، مع أنّ العلاج من قبل الإسلام ليس مراً، لا يمكن أن يكون مراً، لكن نفهم أنّ وضعيتنا أصبحت إلى درجة رهيبة) سورة آل عمران الدرس الأول.

اقراء المزيد
تم قرائته 475 مرة
Rate this item

القيادة من أهمّ مقوّمات النّهوض

القيادة من أهمّ مقوّمات النّهوض

تعتبر القيادة من أهم ّمقومات النّهوض للأمّة في كلّ مجالات حياتها, وعندما تفقد الأمّة القيادة الحكيمة والمؤهلة من قبل الله سبحانه وتعالى لن تستطيع أن تعمل شيئا مهما كان لديها من مقوّمات نهوض أخرى, بل يرتبط بالقيادة موضوع إقامة الدين نفسه وحول هذا الموضوع يقول السيد: (هذه المقومات الأساسية الهامة للأمة التي عبرت عنها هاتان الآيتان: ﴿قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً﴾[البقرة: من الآية124] ﴿وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ﴾[البقرة: من الآية125] عندما لم تعد القضية على هذا النحو في الأمة ما الذي حصل؟ ضاعت الأمة فلم يعد البيت، ولم يعد الحج بالشكل الذي يعطي الإيجابية، ولم يعد لدى الأمة قيادة واحدة على هذا النحو: القيادة التي هي ماذا؟ امتداد لقيادة إبراهيم، وقيادة محمد (صلوات الله عليهما) لديك الآن [57 قائداً] ماذا عمل هؤلاء أمام مجموعة من اليهود؟ لا شيء، و[57 قائداً] تحتهم كم؟ مليار وثلاثمائة مليون مسلم، وتحتهم ثروات هائلة جداً، وتحت أقدامهم منطقة إستراتيجية هامة جداً، وتراهم لا شيء، لا يجرؤون بكلمة واحدة إلا القليل منهم، وعندما يتكلم القليل منهم يكون الآخرون بالشكل الذي ربما مستحيل عندهم أن يستجيبوا لكلمته، وأن تنطلق إلى مواقف عملية جادة، لا يوجد. إذاً فقدت الأمة شيئين هامين جداً تعتبر من أهم المقومات لبناء الأمة، وأن تكون أمة لها فاعليتها، أمة مؤثرة في حركتها، أمة لا يمكن أن تصل إلى الوضعية التي وصلت فيها الآن) سورة البقرة الدرس السابع من دروس رمضان.

اقراء المزيد
تم قرائته 313 مرة
Rate this item

القيادة في القرآن الكريم

القيادة في القرآن الكريم

الترابط قوي، وأصيل، ومتلازم ما بين القيادة، والمنهج، والمنهج، والقيادة، فلا يمكن أن تكون هناك قيادة بدون منهج, ولا منهج بدون قيادة, حتّى في التشريع الإلهي، ويرى الشهيد القائد (رضوان الله عليه): أنّ القيادة مشروع متكامل، فعند قول الله تعالى: ﴿فَبَعَثَ اللهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ﴾[ البقرة:213], يقول السيد حول هذه الآية : (أليس الله قدم (المنهج والعلم) القيادة مشروع متكامل، مشروع متكامل) سورة آل عمران الدرس الرابع عشر. ويوضح السيد (رضوان الله عليه):أنّ القيادة, والمنهج ليست قضية خاضعة للكيفيّة والمزاج, ولا تأتي عبر مجموعة من الشروط المعتبرة, سواءً وفق اعتبارات الأنظمة الحديثة, أو وفق نظريات الفقه السياسي, والأصولي, فهناك فرق ما بين محاولة سدّ الفراغ السياسي, في هيكلة النظام, والسلطة السياسية والتنفيذية, وما بين التأهيل الإلهي المتكامل "قيادة ومنهجاً", وفق سنن الله في عباده, فتكون الأمّة ملزمة بإتباع المنهج الصحيح الذي يبنيها, ويحافظ عليها, ويطوّر من واقع حياتها العام، وطاعة تلك القيادة الحامل الأساسي لذلك المشروع فيقول: (الله يضع المنهج، ويختار هو المنهج، يختار هو القيادة التي ماذا؟ تتحرك على أساس ذلك المنهج، وتهدي بذلك المنهج، ويلزم الكل بأن يسيروا على هذا المنهج، ويتبعوا تلك القيادة

اقراء المزيد
تم قرائته 882 مرة
Rate this item

كيف كان تعامل النبيّ مع الغنائم؟

كيف كان تعامل النبيّ مع الغنائم؟

وفي سياق الدّروس والعبر الّتي عرضها وقدّمها القرآن الكريم من غزوة أحد يبيّن السّيد كيف كانت نفسيّة القائد وهو الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله), وكيف كان تعامله مع الغنائم بالشكل الذي يطمئن المسلمين, ولا يؤثّر على معنويّات المقاتلين, ويربّيهم التّربيّة الجهاديّة, والإيمانيّة للحاضر والمستقبل, يقول السيد: (فيما يتعلق بالمواجهة التي حصلت في يوم [أحد] وما قبلها وما بعدها، والعادة أنها قد تحصل غنائم يغنمون عندما ينتصرون على العدو، هنا يوجد طمأنة للمسلمين أن يفهموا بأن الشخص الذي يقودهم ليس إنساناً ممن يحاول ﴿أن يَغلّ﴾ الغل معناه: الأخذ من الغنائم لنفسه بطريقة خفية، لهذا يقال بأنه كان هناك حالة معروفة يسمونها: [الصَفِيّ] من الغنائم بطريقة معروفة علناً، خصلة واحدة يأخذها على الرغم من أن أمر الغنائم إليه؛ لأن قضية الغنائم قضية المال قضية حساسة قضية مما يحصل فيها منفذ للشيطان ولأولياء الشيطان للتشكيك في موضوع المال، فهنا يطمئنهم بالنسبة له (صلوات الله عليه وعلى آله) وبالنسبة للأنبياء بشكل عام من قبله، أن أي نبي من الأنبياء لا يمكن ما ينبغي على الإطلاق، ولا يحصل من جانبه ﴿أن يَغلّ﴾). كذلك أيضاً في تربية القرآن الكريم للمؤمنين أنفسهم كيف يكونون, وكيف يتعاملون, يقول السيد: (فيها فيما يتعلق بالمؤمنين أنفسهم بعد أن قال: ﴿وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ﴾[آل عمران: من الآية161] أ

اقراء المزيد
تم قرائته 321 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر